ولتثبيت هذا الخبر العجيب، نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورا تظهر كيم وهو يقف على قمة بركان ناشط على ارتفاع 2.7 كم، قرب الحدود مع الصين.
وادعت الوكالة أن الزعيم قطع على الأقدام مسافة نحو ثلاثة كيلومترات في طريقه إلى قمة جبل بايكتو، مؤكدة أن الأجواء كانت لطيفة بسبب وجود كيم في المنطقة.
وأوضحت الوكالة أن الظروف الجوية على الجبل سيئة تقليديا في هذا الفصل، غير أن وصول زعيم كوريا الشمالية رافقه "مشهد رائع ابتهجت فيها البيئة بوصول سيدها العظيم"، مشيرة إلى أن الأجواء بقيت "استثنائية" حتى مغادرة كيم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها وسائل الإعلام في كوريا الشمالية عن القدرات الاستثنائية لزعيمها، وسبق أن أفادت وكالة الأنباء المركزية بأن كيم عثر على مربض أحادي القرن، وتعلم على قيادة السيارة في سن ثلاث سنوات، علاوة على إسهامه الحاسم في صناعة "دواء للسرطان وإيبولا والإيدز".
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن البركان الذي حقق فيه كيم إنجازه العظيم الأخير له أهمية رمزية كبيرة، إذ يعتقد أن والد كيم جونغ أون، الزعيم الراحل كيم جونغ إل، ولد في معسكر سري عند هذا الجبل، ورافق ولادته ظهور قوس قزح مزدوج في السماء، وذلك بالرغم من أن الوثائق الرسمية تؤكد أن الزعيم الراحل ولد في سيبيريا الروسية.
المصدر: إندبندنت
نادر عبد الرؤوف