وأجاب وزير الخارجية الفرنسي على سؤال حول إمكانية اندلاع "انتفاضة جديدة"، وبالأخص بعد دعوة في هذا الاتجاه أطلقتها حركة حماس، قائلا :" هذا هو الخطر".
وأضاف لودريان أن "الهدف" هو "تجنب أي انفلات يجعل أي مبادرة للوساطة مستحيلة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "وحيدة، ومعزولة في هذه القضية".
وحول الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي التي تعقد اليوم الجمعة بخصوص قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، قال لودريان :" أعتقد أنه سيكرر التأكيد على الحق وسيسمح بإبراز هذه العزلة".
وأعرب الوزير الفرنسي عن أسفه إزاء قرار ترامب، وتابع قائلا: "الولايات المتحدة التي لعبت حتى الآن دور وساطة في هذا النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني أخرجت نفسها منه قليلا... فرنسا يمكنها أن تتحرك لكنها لا تستطيع أن تتحرك وحدها... يجب إيجاد الوساطات الضرورية لإتاحة عودة الهدوء وأن نتمكن من بدء عملية تفاوض".
وفي لقاء لودريان اليوم الجمعة بوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس، قال الأخير إنه من غير المرجح أن تنقل السفارة الأمريكية إلى القدس هذا العام وربما حتى ليس العام المقبل، مضيفا: "لا نزال بحاجة لموقع ووضع خطط بناء وتأمين التصريحات اللازمة ومن ثم بناء السفارة."
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن قرار ترامب لا يعتبر مؤشرا على "الوضع النهائي للقدس،" موضحا أن "الوضع النهائي للمدينة سيترك للأطراف للتفاوض عليها واتخاذ القرارات".
المصدر: وكالات
علي الخطايبة