واعتقل دميرتاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي اليساري الكردي في الـ 4 من نوفمبر 2016 مع عشرة نواب من الحزب، مع اتساع نطاق عمليات التطهير التي باشرتها السلطات التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو 2016، لتشمل الأوساط المؤيدة للأكراد.
وتتهم السلطات التركية حزب "الشعوب الديمقراطي" بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي تصنفه أنقرة وواشنطن وبروكسل "إرهابيا".
لكن الحزب لطالما رفض هذه الاتهامات، مؤكدا أنه مستهدف لأسباب سياسية بسبب معارضته الشديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويقول الحزب إن البيان الاتهامي المؤلف من 500 صفحة يأخذ بصورة رئيسية على دميرتاش وقائع تمت إلى عمله السياسي، مستندا بصورة رئيسية إلى خطابات وبيانات صحافية.
وتم توقيف نواب حزب "الشعوب الديمقراطي" بعد رفع الحصانة البرلمانية في مايو 2016 عنهم، في إجراء واجه تنديدا شديدا من الحزب، الذي اعتبره مناورة من الحكومة ضده.
المصدر: أ ف ب
نتاليا عبدالله