وفى طريقه إلى باكستان عصر الأحد، سأله الصحفيون المرافقون له عما إذا كان اختبار كوريا الشمالية يمكن اعتباره تغييرا جذريا في الوضع؟ فرد ماتيس قائلا: "ما زلنا ندرس إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، وهذا كل ما يمكنني قوله". حسب نص المقابلة التي أجريت معه والتي عممها البنتاغون في واشنطن.
ورفض الوزير الخوض في التفاصيل، وقال: "قبل أن أقول أي شيء، أفضل أن أعرف عما أتحدث، وبعد ذلك، ربما أستطيع الإجابة عن هذا السؤال بشكل أفضل".
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت فجر الأربعاء صاروخا باليستيا عابرا للقارات أسمته "هواسونغ 15". وبلغ ارتفاع تحليقه 4475 كيلومترا، ومداه 950 كيلومترا خلال53 دقيقة من التحليق.
وسقط الصاروخ الكوري الشمالي الجديد، في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان على بعد 250 كيلومترا من إقليم أوموري.
ولم يتسبب سقوط هذا الصاروخ بأي أضرار في البحر أو للطائرات التي كانت تعبر الأجواء خلال تحليقه، إلا أنه ووفقا لتحليل أولي للجيش الأمريكي، وكذلك اليابان وكوريا الجنوبية فإن الصاروخ الذي تم اختباره يتفوق بخصائصه وقدراته على جميع الصواريخ السابقة التي أطلقتها بيونغ يانغ.
وقال وزيرا الدفاع، الأمريكى جيمس ماتيس، واليابانى وايتونورى اونودار، يوم الجمعة إن الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية تؤكد الحاجة إلى رد على نفس المستوى من المجتمع الدولي.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس