وتشهد العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا شدا وجذبا، على خلفية إعادة نشر الرئيس الأمريكي على حسابه في تويتر ثلاثة مقاطع فيديو مناهضة للمسلمين كان قد نشرها حزب بريطاني يميني، ما استدعى اعتراضا عليها شديد اللهجة من قبل رئيسة الوزراء البريطانية.
وقالت صحيفة "تلغراف" إن الزيارة أُجلت إلى "أجل غير مسمى" دون تحديد تاريخ جديد لها.
وكانت ماي قد دعت ترامب للقيام بزيارة رسمية إلى بريطانيا خلال زيارتها واشنطن، بُعيد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن يفتتح ترامب رسمياً مقر السفارة الأمريكية الجديدة في لندن.
وسبق لوسائل الإعلام أن تناقلت أنباء عن نية ترامب تأجيل زيارته إلى بريطانيا، وأن السبب كان تفادي احتجاجات محتملة تعهدت بتنظيمها أوساط بريطانية عريضة ترفض نهج ترامب وسياساته.
والخميس، انتابت بريطانيا ما يشبه الصدمة، إثر رد الرئيس ترامب الحاد على انتقادات رئيسة الوزراء ماي لإعادة نشره مقاطع فيديو على "تويتر" معادية للمسلمين، وسط دعوات إلى إلغاء الزيارة.
وقال ترامب لرئيسة وزراء بريطانيا: "تيريزا ماي لا تركزي اهتمامك علي، بل على الإرهاب الإسلامي المدمر داخل بريطانيا. نحن على أفضل ما يرام!"، وهي ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها إدارة لندن لملف الإرهاب.
وكانت ماي قد اعتبرت أن ترامب "ارتكب خطأ" بإعادة نشره فيديوهات معادية للمسلمين على "تويتر" سبق أن نشرها حزب "بريطانيا أولاً" اليميني المتطرف.
المصدر: رويترز
سعيد طانيوس