تجدر الإشارة إلى أن تلك الجزيرة كثيرا ما تتعرض للفيضانات.
وصدر قرار اعتماد المبلغ بعد أيام من إبرام اتفاق مع ميانمار يهدف إلى البدء في إعادة أعداد من الروهينغا إلى ميانمار في غضون شهرين لتخفيف الضغط على مخيمات اللاجئين في بنغلادش.
وأقرت لجنة حكومية ترأسها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة خطة تطوير الجزيرة رغم انتقادات العاملين في مجال الإغاثة الذين يقولون إن الجزيرة لا تصلح للسكن.
وقال وزير التخطيط مصطفى كمال، إن إعادة الروهينغا إلى ميانمار سيستغرق وقتا وإن بنغلادش تحتاج في الوقت الراهن إلى إيوائهم.
وأضاف مصطفى كمال أن مشروع تطوير الجزيرة التي سيسكنها مئة ألف من الروهينغا سيكتمل بحلول 2019، مؤكدا في السياق أن الكثيرين من الروهينغا يعيشون في ظروف قاسية.
ووصف وزير التخطيط في بنغلادش تدفق اللاجئين على بلاده بأنه تهديد لكل من الأمن والبيئة.
ودخل بنغلادش أكثر من 620 ألفا من مسلمي الروهينغا بعد حملة لجيش ميانمار في قراهم بإقليم راخين استهدفت مسلحين مسلمين.
المصدر: رويترز
ياسين بوتيتي