وعبد السلام هو فرنسي من أصل مغربي ومن مواليد بروكسل، وهو الناجي الوحيد من المجموعة التي ارتكبت هجمات باريس عام 2015.
وأوضح مصدر مقرب من الملف، أن محكمة الاستئناف في باريس "أقرت مبدأ التسليم المؤقت" لصلاح عبد السلام إلى بلجيكا، وهو حاليا محتجز وسط إجراءات أمنية مشددة في سجن "فلوري ميروغي" في ضواحي باريس.
وأصدرت محكمة في بروكسل مذكرة توقيف أوروبية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطالبت باريس بتسلمه لكي يمثل أول مرة أمام القضاء منذ اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلا.
وقال مصدر آخر، إن "وحدة نخبة من الدرك الفرنسي مع الشرطة البلجيكية ستتقاسمان مهمة نقل عبد السلام يوميا من سجنه الفرنسي إلى بروكسل وإعادته إلى السجن حتى انتهاء محاكمته".
ومع أن المحادثات متواصلة بين باريس وبروكسل حول كيفية نقل عبد السلام إلى بلجيكا، يبدو أنه جرى الاتفاق على سجن عبد السلام مؤقتا داخل سجن في شمال فرنسا ليكون قريبا من بلجيكا.
وخلال المحاكمة في بروكسل والمقررة بين 18 – 22 من ديسمبر المقبل، سيتم استجواب عبد السلام حول إطلاق نار حصل في الـ15 مارس/آذار عام 2016 بين عناصر من الشرطة البلجيكية ومسلحين، داخل شقة كان عبد السلام يختبئ فيها في بروكسل قبل 3 أيام من اعتقاله في العاصمة البلجيكية، بعد أن بقي فارا لمدة 4 أشهر.
وخلافا لما كان متوقعا، وافق عبد السلام على المثول أمام القضاء البلجيكي، مع أنه لا يزال مصرا على التزام الصمت أمام القضاء الفرنسي.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي