ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصادر في الاستخبارات: "تم رصد ما يدل على أن كوريا الشمالية قامت بتبديل كافة المسؤولين عن أمن الحدود في أعقاب حادث الهروب". وأشارت المصادر إلى أنه "نظرا لهذا الوضع، يمكن الترجيح بأن قادة الوحدة العسكرية المعينة وكبار الضباط تعرضوا للمعاقبة".
هذا، وكان جندي كوري شمالي قد هرب إلى كوريا الجنوبية عبر الحدود في منطقة بانمنجوم المنزوعة السلاح يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني. وتم نقله إلى مستشفى في كوريا الجنوبية على إثر الجروح التي أصيب بها أثناء الهروب، حيث أطلق أفراد حرس الحدود الكوري الشمالي النار عليه.
واتهمت الأمم المتحدة كوريا الشمالية بانتهاك اتفاق الهدنة الموقع في عام 1953، بسبب مطاردة الجندي الهارب في المنطقة الفاصلة المنزوعة السلاح على الحدود بين الدولتين الكوريتين.
المصدر: يونهاب
أنطون زوييف