وقالت القيادة الأمريكية في اليابان "إنه قبل صدور تعليمات لاحقة، يحظر تناول الكحول حتى في المنازل وفي الأماكن العامة مثل الحانات والنوادي والفنادق".
وبناء على التعليمات الجديدة، ، يجب ألا يغادر الجنود الأمريكيون في أوكيناوا من الآن فصاعدا القاعدة العسكرية ومنازلهم. كما يحظر الحصول على الكحول واستهلاكه من قبل عناصر الجيش الأمريكي في القواعد وخارجها وفي عموم أنحاء اليابان.
وتم فرض هذه الإجراءات الصارمة ضد شرب الكحول على الجيش الأمريكي في اليابان، بعد يوم من وفاة مواطن ياباني في مدينة ناخا بجزيرة أوكيناوا، نتيجة صدمه بشاحنة عسكرية يقودها جندي أمريكي ثمل.
وهذا ليس الحادث الأول من نوعه في أوكيناوا. فوفقا لبيانات نشرتها سابقا السلطات المحلية، ارتكب الجيش الأمريكي أكثر من 5.8 ألف جريمة في جزر أوكيناوا، بعد نقلها إلى سيادة اليابان في عام 1972، والأخطر أن 571 من هذه الجرائم التي وقعت على يد جنود أمريكيين في هذه المحافظة/ تندرج تحت تعريف "الجرائم الخطرة".
وينتشر في أوكيناوا اليابانية 25800 جندي أمريكي، و 19 ألفا من أفراد أسرهم ومدنيين أمريكيين.
ويؤمن اتفاق خاص بوضع القوات الأمريكية في اليابان، الحصانة القانونية للجنود الأمريكيين هناك من أي ملاحقة أو مواجهة العدالة، إذ لا يمكن لمكتب المدعي العام الياباني أن يتهمهم بارتكاب أفعال جرمية أثناء قيامهم بالخدمة العسكرية!.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس