وبعد تداول وسائل الإعلام، أمس الأربعاء، أخبارا عن انقلاب في زيمبابوي، ألقى العسكريون بيانا عبر التلفزيون الرسمي نفوا فيه ذلك، وأكدوا أن موغابي بخير، وأنهم يستهدفون الفاسدين المحيطين به.
وفيما يلي بعض المعلومات عن الرئيس موغابي المهدد بالانقلاب:
- ولد روبرت غابريال موغابي في قرية كوتاما قرب عاصمة روديسيا، زيمبابوي حاليا، في 21 فبراير 1924.
- كان والده نجارا، لكن الابن أتم تحصيله الدراسي كمعلم في مدرسة للبعثة الكاثوليكية الرومانية، ثم تخرج في جامعة "فورت هير" بجنوب إفريقيا، قبل أن يتوجه إلى غانا لمتابعة دراسته من 1956 إلى 1960.
- عاد موغابي إلى بلاده عام 1960، وبعد 3 سنوات ساعد القس "ندابانينغي سيثول" في تشكيل الاتحاد الوطني الإفريقي في زيمبابوي، واعتقلته الأجهزة الأمنية في 1964 بحجة إلقائه خطابا تخريبيا، وقضى في السجن 10 سنوات.
- خلال فترة حبسه أتم دراسته للقانون، من خلال تلقيه دورات عن طريق المراسلات، إلى أن أطلق سراحه عام 1974.
- اشترك مع الجبهة الوطنية الزيمبابوية فور خروجه من السجن، وذلك أثناء الحرب الأهلية التي اشتعلت وقتها، وساعده في ذلك وجود قواعد يعمل منها في كل من أنغولا وزامبيا وموزمبيق.
- أصبح رئيسا للوزراء عام 1980.
- في 1982 أطاح بممثلي الأقلية في حكومته، كما أثار صراعا عرقيا في البلاد، تسبب في إضعاف اقتصاد زيمبابوي.
- أصبح موغابي أول رئيس لزيمبابوي في 31 ديسمبر 1987.
- سجلت زيمبابوي عام 2007 أعلى معدل للتضخم في العالم، فضلا عن واحد من أعلى معدلات البطالة، كما لم يحصل معظم المواطنين على السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود، حتى تعرض نظامه لانتقادات دولية كثيرة، رغم ذلك رشحه حزبه لخوض انتخابات عام 2008.
- أعيد انتخابه رئيسا عام 2013، بحصوله على 61% من الأصوات.
- اشتهر موغابي بموقفه المعادي للمثلية الجنسية، إذ تحظر القوانين مثل هذه الأمور في بلاده.
- بين الحين والآخر تنتشر شائعات حول وفاته، حتى علّق على الأمر، في عام 2012، قائلا: "لقد مت عدة مرات، وهذا يجعلني أتفوق على المسيح، فهو مات وبعث مرة واحدة، بينما أنا فعلت ذلك أكثر من مرة".
- تزوج موغابي مرتين، الأولى من سالي هايفرون، التي تعرف بها أيام دراسته في غانا، وتوفيت في عام 1992، ثم ارتبط بغريس موغابي، والتي تلقت مؤخرا دعما من رابطة شبيبة الحزب الحاكم "زانو بي أف"، لتتولى منصب نائب الرئيس.
- مؤخرا،أعلن قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا أنه لن يتردد عن التدخل لحماية الثورة، لافتا إلى أن الحزب الحاكم يعمه عدم الاستقرار، وذلك بعد أن قام موغابي بإقالة ايميرسون منانغاغوا من منصب نائب رئيس الجمهورية.
المصدر: وكالات
رُبى آغا