وينتهي منتصف ليل الخميس، التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي حمّلت الحكومة السورية مسؤولية استخدام غاز السارين في هجوم الرابع من أبريل/نيسان.
ويحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد 9 أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض (فيتو).
وقد صرحت بعثة أمريكا لدى الأمم المتحدة، في بيان، أمس الأربعاء، أن "الأمم المتحدة تأمل في أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة".
وأضافت أن "عدم القيام بذلك سيكون بمثابة الموافقة على هذه الأعمال الوحشية بينما يخذل بشكل مأساوي الشعب السوري الذي عانى من هذه الأعمال الخسيسة".
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الاثنين الماضي، إن روسيا رفضت الدخول في مفاوضات بشأن مسودة القرار الأمريكي، فيما قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عدّلت مسودتها لكسب تأييد روسيا.
وكان دبلوماسي روسي رفيع، قد أعلن بداية الأسبوع الجاري، أن موسكو تسعى للتوصل إلى توافق مع واشنطن، بشأن تمديد مهمة فريق المحققين الأمميين في كيميائي سوريا، مشددا على ضرورة تعديل تفويضه.
إلى ذلك قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الاثنين الماضي، إننا "نتناقش (حول مشروع القرار الأمريكي)، ولكن لدينا نحن مشروع قرار تقدمنا به ...دعونا ننتظر ما ستأتي به الأيام القادمة... نحن نتواصل مع الأمريكيين والمسألة لم تحسم بعد".
المصدر: وكالات
نادر همامي