وفي رأس قائمة الأسلحة التي ستستخدمها روسيا لصد الصين حسب ميزوكامي، مقاتلة "سو-57" من الجيل الخامس، وقاذفة "تو-95" الاستراتيجية المزودة بالقنابل والصواريخ النووية، وقاذفة "تو-160" الاستراتيجية المحملة بصواريخ نووية مجنحة وقنابل فراغية مدمرة، إضافة إلى مقاتلة "سو-35" الحديثة، ودبابة "تي-14" الملقبة بـ"أرماتا".
وفي التعليق الذي دوّنه ميزوكامي في ذيل قائمة الأسلحة التي رجح اختيار روسيا لها، كتب أن الأفضلية المطلقة التي تتمتع بها روسيا وستفيدها في حرب كهذه، الخبرة المتراكمة لدى قواتها المسلحة ذات الباع الطويل في شتى أنواع القتال والمواجهة.
أما نقطة ضعف روسيا الرئيسة في حرب كهذه، فسوف تكمن حسب ميزوكامي في الخلل الذي سيحل باقتصادها، ومساحاتها الشاسعة التي لا تملك من القوى البشرية اللازمة لتغطيتها بالكامل.
وخلص صاحب أفظع سيناريو حرب قد يضعه صحفي معاصر، إلى أن حرب الجبارين إذا ما اندلعت، سوف تنتهي بعجز الصين عن مواصلة الزحف غربا في أراضي روسيا إلى ما غرب نهر الأورال الذي يفصل شطري روسيا الآسيوي شرقا عن الأوروبي، مؤكدا في الختام أن صدام العملاقين لن يقع في المستقبل المنظور.
المصدر: "لينتا.رو"
صفوان أبو حلا