مباشر

ضغط أمريكي على جيش ميانمار لوقف العنف وعودة الروهينغا

تابعوا RT على
أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ريكس تيلرسون سيشدد على ضرورة وقف العنف وتحقيق الاستقرار في ولاية راخين لدى اجتماعه مع قائد جيش ميانمار.

وكان تيلرسون، الذي يشارك في قمة شرق آسيا في العاصمة الفلبينية مانيلا، اجتمع مع زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي التي تقتسم حكومتها السلطة مع الجيش، ولا سلطة لها على قادته.

وسيجتمع تيلرسون مع سو كي مرة أخرى في نايبيداو عاصمة ميانمار الأربعاء، كما سيلتقي بقائد القوات المسلحة الجنرال مين أونغ هلينغ.

وقال المسؤول في وزارة الخارجية للصحفيين: "التركيز سيكون على إعادة إرساء السلام في راخين.. نركز على محاولة إرساء الاستقرار في المنطقة، حتى يتسنى للناس العودة إلى هناك ووقف العنف والتأكد من أن الجيش يحمي كل السكان هناك بشكل متساو، وأنه يجري تحقيقا ذا مصداقية يؤدي إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات".

وشدد المسؤول على أن العواقب التي ستواجهها ميانمار، إذا تقاعست عن الاستجابة للأزمة بمحاسبة المسؤولين عنها قد تكون جزءا من المحادثات مع القائد العسكري.

ويضغط أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من أجل فرض عقوبات اقتصادية وقيود على السفر تستهدف جيش ميانمار ومصالحه الاقتصادية.

ووجهت مسؤولة كبيرة أخرى في الأمم المتحدة اتهامات بالاغتصاب الجماعي المنظم وغيره من الجرائم ضد الإنسانية لجيش ميانمار الأحد الماضي، بعد أن تجولت في مخيمات ببنغلادش حيث يحتمي لاجئو الروهينغا.

من جهتها، قالت براميلا باتين مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بشأن العنف الجنسي في الصراعات: إنها "ستوجه اتهامات لجيش ميانمار أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".

ورفضت منظمة العفو الدولية نتائج التحقيق الداخلي الذي أجراه الجيش ودعت إلى تمكين محققين من الأمم المتحدة ومستقلين من دخول ولاية راخين.

يذكر أن أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا فروا إلى بنغلادش منذ أواخر أغسطس/آب هربا من بطش جيش ميانمار في ولاية راخين.

المصدر: رويترز

هاشم الموسوي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا