وبهذا الشكل كذّب راخوي تصريح وزيرة دفاع حكومته ماريا دولوريس كوسبيدال التي زعمت بإن روسيا وفنزويلا استخدمتا مواقع التواصل الاجتماعي بمحاولة التأثير على الوضع في كاتالونيا، وكذلك تصريح وزير الخارجية الإسباني الفونسو دستيس الذي زعم بوجود لدى سلطات بلاده ما يثبت الأصل الروسي لمثل هذه المحاولات. وكان الوزير المذكور قد زعم قبل ذلك بأن "الهاكرز الروس" يحاولون زعزعة الاستقرار في إسبانيا وفي الاتحاد الأوروبي بشكل عام.
وتتهم بعض وسائل الإعلام الإسبانية مثيلاتها الروسية وخاصة "RT" وسبوتنيك بالتغطية غير الموضوعية للأزمة في كاتالونيا وباستخدام الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لتشكيل صورة سلبية عن إسبانيا.
من جانبها شجبت السفارة الروسية في إسبانيا كل هذه المزاعم. ومن المعروف أن الكرملين كان قد أكد أن أزمة كاتالونيا هي من الشؤون الداخلية الإسبانية البحتة.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين