ونقلت قناة قناة RTL Info البلجيكية، اليوم السبت، عن المدعي العام البلجيكي قوله إن المبلغ المطلوب يكفي لتغطية التكاليف الطبية والمادية الأخرى التي تكبدتها الدولة جراء إطلاق عبد السلام ومعاونيه الآخرين النار من بنادق كلاشنيكوف على أفراد الأمن وإصابة 4 منهم أثناء العملية الأمنية المشتركة بين الشرطة البلجيكية والفرنسية التي نُفذت في الـ15 مارس/آذار 2016 في شارع "دريس" داخل منطقة فوره في بلجيكا، التي اختبأ فيها بعد هجمات باريس الدامية.
وبعد 3 أيام أعلنت الشرطة البلجيكية عن إلقاء القبض على عبد السلام خلال مداهمات في منطقة مولينبيك في ضواحي بروكسل.
وقال المدعي العام البلجيكي إن الوثيقة التي تحتوي على قائمة جميع التكاليف المدنية المتعلقة بإطلاق النار في منطقة فوره ستحال إلى المحكمة الجنائية في شهر ديسمبر/كانون الأول القادم، حيث ستبدأ محاكمة صلاح عبد السلام ومعاونه سفيان العياري.
وأوضح أن المبلغ المذكور ليس نهائيا، إذ إن الشرطيين المصابين يحق لهم المطالبة بتعويضات مالية عن الأضرار المعنوية التي لحقت بهم جراء إطلاق النار.
وتتهم السلطات الفرنسية عبد السلام بتدبير هجمات باريس الدامية التي خلفت أكثر من 130 قتيلا ونحو 200 جريح في الـ13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
يشار إلى أن عبد السلام هو مواطن فرنسي من أصل مغربي ولد في بروكسل وعاش في منطقة مولينبيك في ضواحي المدينة.
المصدر: rtl.be
إينا أسالخانوفا