وبحث الزعماء في هذا الاجتماع، وبحضور مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، آفاق تطور الاقتصاد العالمي، قبل أن ينتقلوا إلى مناقشة قضايا الإنترنت والاقتصاد الرقمي.
وخلال إفطار العمل يركز القادة على مسائل إنشاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ للتجارة الحرة وتوسيع دائرة العضوية في آبيك.
أما اجتماع العمل الثاني والأخير، فسيكرس لمناقشة القوى المحركة الجديدة للتجارة والاستثمار العالميين.
وفي ختام أعمال القمة سوف يتبنى الزعماء بيانا مشتركا يعرضون فيه تقييمهم للأوضاع الاقتصادية إقليميا ودوليا، وينسقون مواقفهم من مواصلة تطوير التعاون، كما يحددون مهاما وأهدافا لآبيك للسنة المقبلة.
لقاءات على هامش القمة
ولا تستبعد إمكانية عقد مزيد من اللقاءات الثنائية بين قادة دول المنظمة، بما في ذلك بمشاركة الرئيس الروسي الذي التقى أمس مع زعماء كل من الفلبين واليابان والصين وفيتنام.
ولم تتحقق التوقعات بحدوث لقاء بين بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، فلم يشهد اليوم الأول إلا تصافح الزعيمين أثناء مراسم التقاط الصورة الجماعية.
وكان البيت الأبيض قد أعلن قبيل انطلاق القمة أن أجندة ترامب "المزدحمة" لا تتضمن لقاء رسميا منفصلا مع بوتين، وذلك بعد أن سبق لسيد البيت الأبيض أن أعرب أكثر من مرة عن رغبته في انتهاز فرصة حضور قمة آبيك للقاء الزعيم الروسي.
مع ذلك، لم يستبعد كلا الجانبين الروسي والأمريكي احتمال أن يتصادف الرئيسان ويلتقيان "بشكل أو بآخر" خلال مشاركتهما في فعاليات القمة.
المصدر: وكالات
متري سعيد