ونقلت وكالة ABI عنه القول: "إذا واصلوا تمويل اليمينيين ووضع خطة المؤامرة فلن تهتز يدي وسأقوم من جديد بطرد القائم بالأعمال الأمريكي".
ومن المعروف أن بوليفيا تعتبر إحدى دول أمريكا اللاتينية التي لها علاقات متوترة مع الولايات المتحدة، مقابل علاقات وثيقة مع كوبا وفنزويلا.
ويرى موراليس أن الولايات المتحدة تقف وراء أفعال ونشاطات خصومه السياسيين. وأضاف الرئيس البوليفي: "لا تدرك القوى اليمينية حتى كيفية مهاجمتنا. وتعد السفارة الأمريكية بنفسها استراتيجية هجوم هذه القوى ضدنا".
تجدر الإشارة إلى أن موراليس كان قد أعلن في العام 2008، السفير الأمريكي في لاباز شخصية غير مرغوب فيها، متهما إياه بتمويل المعارضة ودعم أعمال الشغب وأبعده إلى خارج البلاد.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، طردت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش الابن، سفير بوليفيا من واشنطن وأضافت الدولة المذكورة إلى قائمة الدول التي تتجاهل التزاماتها الدولية بمجال مكافحة تجارة المخدرات.
المصدر: تاس
ادوارد سافين