وأفاد موقع "خبرني"، نقلا عن القناة الثانية الإسرائيلية، بأنه، وفقا لـ"الشاباك" فإن التحقيقات مع زيف حاي موردخاي مويال، حارس السفارة الإسرائيلية في عمان، أثبتت تعرضه لهجوم على خلفية قومية ووجود خطر على حياته وبالتالي فإن إطلاقه للنار يعد دفاعا عن النفس ولن تتم محاكمته.
وأوضح "الشاباك"، وفقا للقناة الإسرائيلية، أن حارس الأمن تعرض لهجوم بدافع قومي ليس مرة واحدة فقط بل مرتين من قبل عامل النجارة، وبالتالي ليس هناك شك في أنه تصرف كما هو مطلوب وكما هو متوقع للدفاع عن النفس.
في السياق ذاته، أوردت القناة أن الأردن جدد رفضه عودة السفيرة الإسرائيلية عينات شلاين إلى عمان، وطالب بتعيين سفير جديد بدلا منها.
جاء ذلك بعد أن احتجت المملكة على تواجد السفيرة خلال لقاء الحارس القاتل برئيس الوزراء الإسرائيلي بعيد وصوله إلى تل أبيب.
وكان حارس السفارة زيف مويال قد أطلق النار على عامل النجارة محمد جواودة كما أطلق النار على بشار حمارنة، اللذين تواجدا في شقة مويال قرب السفارة. وأشارت المعلومات إلى أن مويال ارتكب جريمته إثر خلاف وبادعاء أنه جرى طعنه بمفك.
وبعد الحادثة سمح الأردن للطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي والحارس الذي أطلق النار على الأردنيين بالمغادرة برفقة السفيرة عينات شلاين بعد استجوابه، ومنذ ذاك الحين يرفض الأردن عودة شلاين لعمان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو استقبل الحارس القاتل عقب مغادرته وطاقم السفارة الأراضي الأردنية، وأعلن الأردن رفضه عودة الطاقم قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بمحاكمة الموظف، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.
وفي نهاية يوليو/تموز أعلن الأردن رفضه، لعودة طاقم السفارة إلى عمّان، قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بتقديم الموظف القاتل للمحاكمة، وتعاون إسرائيل في هذا المجال. كما طالب الأردن السلطات الإسرائيلية بالإسراع في إنهاء التحقيقات من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى وضعها الطبيعي.
المصدر: خبرني + عرب 48
قدري يوسف