وجاء في تقرير مجلة "فوربس" الأمريكية، "أحتلت المراتب الأولى كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل و رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ومن ثم ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس مؤسس شركة (مايكروسوفت)".
وذكر التقرير، أن سيمونيان، التي ظهر اسمها لأول في التصنيف، احتلت المركز 52، بينما جاءت نبيؤلينا المركز 49.
وحلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون في المركز 65 من التصنيف.
يذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالية وهيئة الأمن الوطني الأمريكية، نشرت تقارير في يناير/كانون الثاني الماضي، اتهمت فيه روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها رفضت إعطاء الأدلة على ذلك، معللة الأمر بـ"السرية".
وفي قسم من التقارير، أظهرت أن الهيئات الأمنية المختصة توصلت إلى حقيقة مفادها، أن "عملية سرية لروسيا نفذت للتأثير على الانتخابات" معتمدة على تقارير صحفية للقناة الروسية ولمواقع التواصل الاجتماعي.
نصف التقارير المقدمة من قبل الهيئات الأمنية الأمريكية كانت عن شبكة RT، ووكالة "سبوتنيك" الروسية، وأنها (أي التقارير)، تحدثت عن معلومات قبل 5 سنوات من تاريخ كتابتها.
وترفض سيمونيان، من جهتها، كافة التهم الموجهة بحق الشبكة، وتعتقد أن "ليس هناك هيئة إعلامية تحترم نفسها، تثق بوكالة الاستخبارات المركزية".
وتشير التحقيقات الأمريكية إلى دور مؤثر لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة، والعلاقة المفترضة بين موسكو والرئيس الحالي دونالد ترامب، والأمر الذي ينفيه البيت الأبيض الأمريكي والكرملين.
وفيما يتعلق بمديرة البنك المركزي الروسي ألفيرا نبيؤلينا التي احتلت المركز 49 في التصنيف، كتبت المجلة: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمع لرأيها، حتى وأن كانت ستصطدم بالرأي الداخلي المعارض لاستخدام البيتكوين في روسيا".
المصدر: نوفوستي
هاشم الموسوي