مباشر

7 نساء و14 طفلا روسيا يعودون إلى وطنهم من النقاط الساخنة في سوريا

تابعوا RT على
هبطت في مطار مدينة غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، اليوم السبت، طائرة تقل على متنها سبع نساء و14 طفلا روسيا تم العثور عليهم في النقاط الساخنة في سوريا.

وأفادت وكالة "تاس" الروسية بأن 11 من الأطفال الـ14 الذين تمت استعادتهم هم تحت سن عشر سنوات.

وأعلن مبعوث الرئيس الشيشاني إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعضو مجلس الاتحاد الروسي زياد سبسبي، وهو المكلف بالإشراف على عملية استعادة المواطنين الروس العالقين في مناطق القتال في سوريا والعراق، أعلن أن هذه المجموعة هي الأولى التي تتم استعادتها من سوريا والأكبر منذ شروع موسكو في بذل جهود بهذا السبيل.

وقال سبسبي إن أكثر من 150 عسكريا روسيا، بينهم عناصر من سلاح الجو، شاركوا في عملية تحرير هؤلاء المواطنين ونقلهم إلى وطنهم، موضحا أن النساء والأطفال أمضوا نحو 33 يوما في سجون بمختلف المدن السورية، ويحتاج معظمهم إلى مساعدات طبية.

وأشار سبسبي إلى أن 8 فقط من أصل 21 مواطنا من هؤلاء العائدين هم من يملكون وثائق تثبت جنسيتهم، غير أن الرئيس السوري بشار الأسد سمح للمواطنين الروس الذين تم العثور عليهم بمغادرة البلاد دون انتظار قرار قضائي، خلافا لما هو عليه الحال في العراق.

من جانبه، أشاد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عبر حسابه على "إنستغرام"، في وقت سابق من اليوم، بفعالية العملية التي تجري تحت إشراف سبسبي وبمساعدة القوات والشرطة العسكرية الروسية بغية البحث عن المواطنين الروس العالقين في مناطق القتال داخل سوريا.

وأوضح قديروف أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال انضموا أمس الجمعة إلى مجموعة من المواطنين الروس الذين كان يتنظرون عودتهم إلى وطنهم في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، مؤكدا أن العثور عليهم جاء نتيجة للعمل الجدي في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا أصبحت أول دولة شرعت في العمل على استعادة مواطنيها من المناطق الساخنة في سوريا والعراق، وذلك بعد ورود أنباء عن العثور على مجموعة من الأطفال الروس بعد تحرير الموصل والذين أخرجهم ذووهم المتشددون من وطنهم قسريا.

ونجحت روسيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية في استعادة 25 شخصا من العراق، بينهم أربع نساء، بينما تؤكد معلومات أن نحو 500 طفل روسي يحتاجون إلى المساعدة في سوريا والعراق.

وتؤدي RT دور الوسيط بين السلطات الروسية وأهالي هؤلاء الأطفال.

المصدر: وكالات

نادر عبد الرؤوف

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا