وهنأ التحالف في بيان له "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبله بهذا الإنجاز، مؤكدا أن تحرير الرقة والموصل العراقية من "داعش" هو نقطة تحول في الحرب على التنظيم الإرهابي، وسيسهم في بروز هوة بين قادته وعناصره الذين يتقلص تعدادهم.
وأشار البيان إلى أن المدينة التي سقطت في أيدي "داعش" في منتصف عام 2014 كانت المركز الرئيسي للتمويل والتخطيط للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت القارة العجوز في السنوات الأخيرة، بما في ذلك هجمات باريس وبروكسل ونيس ومانشستر.
وأشاد مدير العمليات في التحالف الجنرال جوناثان براغا في البيان بمهنية وشجاعة مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" المشاركين في عملية تحرير "عاصمة الخلافة"، قائلا إنهم كانوا يديرون عملياتهم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل إجلاء السكان المحليين من مناطق القتال وتقليص الخسائر بين المدنيين قدر الإمكان.
وأكد البيان أن إدارة المدينة سوف تسلَّم إلى مؤسسات الحكم المحلية ليقرر سكان الرقة مستقبلهم بأنفسهم، مشددا على أن تحرير المدينة لا يعني حسم الحرب على "داعش".
وقال قائد التحالف الجنرال بول فانك: "لا نزال نحارب من تبقى من عناصر "داعش" في سوريا والعراق وسوف نستمر في دعم الجهود الإنسانية الرامية إلى مساعدة المدنيين الذين يعانون من الاحتلال الفظيع ويواجهون القتال الطويل من أجل تحقيق حريتهم، وتنتظرنا معركة شرسة".
المصدر: موقع التحالف الدولي
نادر عبد الرؤوف