وذكرت صحيفة "las vegas review-journal" استنادا إلى وثيقة تعرف عليها صحفيوها، أن هذا الدواء حدده لستيفن بادوك في 21 يونيو/حزيران، طبيب في مدينة هيندرسون بولاية نيفادا، ولم يؤكد مكتب هذا الطبيب المعلومات المذكورة، فيما رفض ممثلوه تأكيد أن بادوك هو أحد مرضاه.
وتؤكد الصحيفة أن منفذ مذبحة لاس فيغاس قد اشترى هذا الدواء المسكن في ذات اليوم، ودفع مقابله بشكل فوري من دون أن يعتمد على بطاقة الضمان الصحي، و كان يفترض أن يتناول من هذا الدواء حبة في كل يوم.
ووفق أحد المختصين في هذا الشأن، فهذا الدواء يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة تتمثل في إثارة نزعة عدوانية، يمكن أن يعززها تعاطي الخمور.
كما استندت الصحيفة في هذا التشخيص إلى تقرير طبي أجراه خبراء في فنلندا عام 2015، أكدوا فيه وجود علاقة بين هذا الدواء والسلوك العدواني لمتعاطيه.
إلا أن الطبيب النفساني مايكل فورست من جامعة كولومبيا قال للصحفيين إن هذا الدواء بالدرجة الأولى يؤثر على متعاطيه ببعض مظاهر الاندفاع العدواني، لا أن يحملهم على فعل مدروس ومحددة بدقة.
وكانت السلطات المختصة أكدت في وقت سابق أن ستيفن بادوك استعد بدقة لفعلته، وقد جهز الموقع الذي اختاره لإطلاق النار على الجموع المحتشدة في الحفل الموسيقي بكل ما يلزم.
المصدر: نوفوستي
محمد الطاهر