وأوضح ناطق باسم الشرطة في لاس فيغاس خلال مؤتمر صحفي، "السلطات تعتقد أن الرجل الأبيض نفذ الهجوم بمفرده، ولا نعتقد أنه مرتبط بأي جماعة متشددة".
وقال "نحن نعلم أن وسائل إعلام مختلفة ووسائل تواصل اجتماعية على الإنترنت نشرت أخبارا متنوعة، لكننا لا نملك أي معلومات تؤكد هذه الشائعات".
تصريحات الشرطة عن المنفذ، تأتي عقب تبني "داعش" للهجوم، إذ نشر التنظيم بيانا يؤكد فيه أن منفذ الهجوم هو أحد جنوده، ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف، وله اسم حركي "أبو عبد البر الأمريكي"، وأنه اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر.
وفي السياق ذاته ذكرت الشرطة، أن المسلح هو أحد سكان المنطقة التي شهدت الهجوم، ويدعى ستيفن بادوك (64 عاما)، لكنها قالت إنه ليست لديها معلومات بعد عن دوافعه، وإنها ما تزال تحقق في الأسباب والدوافع التي أدت إلى تنفيذه الهجوم.
أكثر من 30 قطعة سلاح بحوزة المنفذ
كما أشار الناطق باسم شرطة لاس فيغاس، إلى أن الشرطة عثرت على 23 قطعة سلاح في غرفته في فندق ماندالاي باي هوتيل، و19 قطعة في منزله في ميسكيت بولاية نيفادا.
بدورها ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية وفقا لمصادر مطلعة، أن الشرطة عثرت على نترات الأمونيوم في سيارة منفذ الهجوم ستيفن بادوك. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تستخدم لصنع المتفجرات.
وقالت السلطات الأمريكية إن المسلح (64 عاما) الذي كان يعيش في دار للمتقاعدين في ميسكيت بولاية نيفادا، نفذ هجومه باستخدام عشرات الأسلحة النارية على زوار مهرجان "كانتري ميوزيك"، الذي كان يقام في الهواء الطلق، بالقرب من الفندق الذي كان يتواجد فيه، لينتحر بعدها على الفور قبل أن تدخل الشرطة الغرفة، التي كان يطلق منها النار، حيث قتل 59 شخصا، وجرح أكثر من 500 آخرين، في أكبر هجوم من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة.
إلى ذلك قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية، إن اسم بادوك غير مدرج على أي من القوائم لمشتبه بأنهم إرهابيون، ولا توجد أدلة تربطه بأي جماعة دولية متشددة، وهناك ما يدعو للاعتقاد بأن له تاريخا من المشكلات النفسية.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله