وأعلن رئيس مجلس النواب تادا موري أوشيما، خلال جلسة عامة للمجلس "بموجب المادة السابعة من الدستور، تم حل مجلس النواب".
ومن المفترض أن تجري الانتخابات في غضون 40 يوما، على الأرجح في الـ22 من أكتوبر المقبل، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.
وأشارت المصادر إلى أن الانتخابات ستجري في ثالث أكبر اقتصاد في العالم قبل سنة تقريبا من موعدها الأصلي، في خطوة يرمي من خلفها آبي إلى الاستفادة من ضعف صفوف المعارضة، ذلك أن "الحزب الديمقراطي"، أبرز أحزاب المعارضة، انتخب لتوه رئيسا جديدا له ويشهد انشقاقات وفضائح.
كذلك فإن آبي لا يفوّت فرصة منذ نهاية 2012 لسحب البساط من تحت قدمي يوريكو كويكي حاكمة العاصمة طوكيو وزعيمة حزب "أبناء طوكيو أولا" الذي أسسته لخوض الانتخابات المحلية في العاصمة وحققت خلالها فوزا كبيرا على حساب الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة آبي، بحسب محللين.
وبعدما كانت شعبية حكومة آبي تسلك مسارا انحداريا بسبب فضائح عديدة، عادت هذه الشعبية للارتفاع في الأيام الأخيرة بفضل مواقفه الحازمة تجاه تهديدات كوريا الشمالية.
وكان حزب "سكان طوكيو أولا" ألحق هزيمة بحزب رئيس الوزراء في انتخابات محلية في يوليو الماضي، لكن المحللين يعتبرون أنه غير قادر على إرساء أسس وطنية واسعة في فترة قصيرة جدا إلى حد أن يشكل تحديا لرئيس الوزراء.
والفائز في الانتخابات التشريعية المبكرة سيواجه سلسلة تحديات تترواح بين أزمة غير مسبوقة مع كوريا الشمالية والنهوض بالاقتصاد الياباني.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله