وقال سيميزوروف: "حتى الآن هناك اهتمام بتوريد هذه السترة"، ونجهز بالفعل الطلبات الأولى والوثائق ذات الصلة للتوقيع على العقود الأولى".
وأضاف أنه تم استخدام هذا النوع من السترات في المناورات المشتركة بين المظليين الروس والمصريين، حيث أبدى المصريين رغبتهم في ذلك، وإذا أعجبتهم "راتنيك" نجن جاهزون لأمدادهم بها.
وتضم "راتنيك" السلاح والدرع وجهاز الاتصال والملاحة، وكلها موحدة في مجموعة متكاملة، ويرفع هذا العتاد من فاعلية القوات المسلحة، في مناطق القتال المحلية وفي العمليات القتالية ضد الإرهابيين أيضا.
تشمل هذه المجموعة أربعين قطعة يبلغ وزنها عشرين كيلوغراما ويمكن نزعها عند الضرورة خلال ثوان معدودة، حيث تتناسب مع متطلبات الجيش الروسي وأي جيش في العالم، فهي تستخدم منظومة الملاحة "غلوناس" والأجهزة الروسية لاستقبال وإرسال المعلومات ومحطات الراديو الروسية، كما تشمل المجموعة أجهزة الرؤية الليلية.
وفي أساس هذه العدة بدلة (سترة) ألياف اصطناعية، يمكن ارتداؤها يومين متواليين، لأن النسيج من البوليمير لا يحمي الجسم من النار والشظايا فحسب، بل يجعله غير مرئي في الأشعة ما تحت الحمراء المستخدمة في أجهزة القنص الليلية.
ولم يصنع الدرع الجديد من التيتان بل من صفائح خزفية لا تخترقها رصاصات البندقية القانصة، أما نموذج هذا الدرع المخصص للبحارة فيقوم بمهمة سترة الإنقاذ، هذا بالإضافة إلى الخوذة التي لا تقتصر هنا على واقية بسيطة للرأس وإنما تتعداها إلى تجهيز مصنوع من مجموعة مواد معقدة ومتعددة الوظائف، كما ركبت على الخوذة عدسة كاميرا تسجيلية تستطيع رصد سير المعركة بالإضافة إلى شاشة فيديو موصولة بالسمت على السلاح من أجل التسديد من أية وضعية.
المصدر: تاس