وفي تصريح صحفي قال أنطون هوفرايتر، أحد قادة الكتلة: "سنتحدث حديثا جديا مع الاتحادين الديمقراطي المسيحي والاجتماعي المسيحي، ومع الديمقراطيين الأحرار"، موضحا أن حزب الخضر سيدافع، في المقام الأول عن مواقفه فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ وتجاوز الأزمة داخل الاتحاد الأوروبي".
وحول إمكانية انضمام حزبه إلى الائتلاف الحاكم المستقبلي، قال هوفرايتر: "نقف أمام تحديات كبيرة. لكن لا يوجد هناك شيء تلقائي، فإن اتفقنا حول الجوهر فنعم، وإلا فلا".
فيما ذكرت كاترين غورينغ-إيكارت، وهي الأخرى قيادية في الكتلة أن الائتلافات من هذا النوع ممكنة فقط في حال اعتراف بعض الأطراف بمصالح البعض الآخر.
وأشارت إلى أن هناك تقاربا في المواقف بين حزب الخضر وشركائه المحتملين، لكنها ترى أيضا وجود خلافات جسيمة فيما بينهم. وأضافت القيادية أن المشاورات مع الأحزاب الأخرى ستكون صعبة في كل حال من الأحوال.
ووفقا للمعطيات الأولية الرسمية فقد عاد الفوز بالانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة إلى تحالف الاتحادين "الديمقراطي المسيحي" و"الاجتماعي المسيحي" بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل، مع حصوله على 35 %من أصوات الناخبين. ويليه "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" الألماني مع أسوأ نتيجة في تاريخه - 20.5 %. فيما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" (أقصى اليمين) على 12.6% من الأصوات، مقابل 10.7% لدى "الحزب الديمقراطي الحر"، و9.2% لدى "حزب اليسار"، و8.9 % لدى "حزب الخضر".
المصدر: تاس
قدري يوسف