تجدر الإشارة إلى أن هذا الملياردير باتسولي ( الرئيس السابق للجمهورية) دخل في ائتلاف القادة الميدانيين السابقين لجيش تحرير كوسوفو بقيادة راموش هارادينا وبعد تحديد الحكومة من قبل الأغلبية البرلمانية يوم 9 سبتمبر، نال منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية.
وفى يوم الاثنين، أعلن باتسولي أنه يتوقع صدور لوائح اتهام من المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب فى كوسوفو ومقرها لاهاي.
وفى أوائل يوليو، قال ممثلو المحكمة التي تسمى أيضا بمحكمة جرائم جيش تحرير كوسوفو، إنها مستعدة للعمل. ونقل تلفزيون كوسوفو عن الوزير الملياردير قوله إن بعض الألبان كانوا مذنبين بارتكاب مثل هذه الجرائم ويجب أن ينالوا العقاب.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية فمن بين المتهمين المحتملين هناك العديد من ممثلي القيادة الحالية لجمهورية كوسوفو. وذكرت أن رئيس كوسوفو هاشم تاتشى ورئيس الوزراء راموش هاراديناج ورئيس كتلة "مبادرة برلمانية لكوسوفو" فاتمير ليماي ورئيس البرلمان كادري فيسيلى ونائب رئيس الوزراء داوود هاراديناج وغيرهم الكثير يعتبرون من قدامى المحاربين العسكريين وتعتبرهم سلطات صربيا من مجرمي الحرب .
تجدر الإشارة إلى أن الصراع المسلح بين جيش تحرير كوسوفو الانفصالي والصرب في 1999 تسببت بقصف الناتو ليوغوسلافيا السابقة ( كانت تضم صربيا والجبل الأسود).
المصدر: نوفوستي
إدوارد سافين