وقال لورديان، في مؤتمر صحفي في نيويورك: "علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تساعدنا في إيجاد حل منذ العام 2011. ولهذا نريد تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع، لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام".
وأضاف لوريان: "الخطر الأكبر هو أن تحدد المواقف العسكرية مستقبل سوريا، وهو ما ستكون له عاقبتان، أولاهما انقسام الدولة والثانية إعطاء فرصة لأشكال جديدة من التطرف لتحل محل تنظيم داعش".
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى خريطة طريق للانتقال السياسي في سوريا إلا أن المقترح الفرنسي الأحدث يهدف لاتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة على طبيعة الخطوات القادمة.
وساعد انتصار الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات، باريس لإعادة تقييم سياسته تجاه سوريا، وتعتبر فرنسا داعما رئيسيا للمعارضة السورية وثاني أكبر مساهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم"داعش".
المصدر:رويترز
أحمد باديان