فبعد نحو أسبوعين من إعصار "إيرما" المدمر، وضعت الأرصاد الفرنسية جزيرة غوادلوب الفرنسية، إضافة إلى جزيرتي سان مارتان وسان بارتيليمي في حالة تحذير من إعصار مع اقتراب "العاصفة الاستوائية القوية" "ماريا".
وصباح الأحد كانت العاصفة "ماريا" الموجودة على بعد حوالي 800 كلم من غوادلوب، تتجه نحو الأرخبيل، وتقرر غلق المدارس اليوم في غوادلوب "كإجراء احتياطي" و"حتى إشعار آخر"، بحسب ما أعلنته السلطات.
وترجح الأرصاد وصول العاصفة "ماريا" قرب غوادلوب ليل الاثنين الثلاثاء وستصبح حينها في درجة إعصار من الفئة الثانية".
بيد أن الأرصاد رجحت أيضا أن "ماريا" لن تكون إعصارا كبيرا، ولا مقارنة بين آثارها والآثار التي خلفها الإعصار "هوغو" قبل 28 عاما في غوادلوب" في إشارة إلى إعصار خلف أكثر من عشرة قتلى و30 ألف منكوب في غوادلوب في 1989.
أما بالنسبة للجزيرتين الفرنسيتين سان مارتان وسان بارتيميلي اللتين ضربهما الإعصار إيرما قبل عشرة أيام، فـ"السيناريو الأرجح هو مرور "ماريا" بوصفه إعصارا من الفئة الثالثة على مسافة حوالي 150 كلم من سان مارتان وسان بارتيميلي.
وكانت جزيرة غواديلوب الفرنسية وضعت في حالة "تحذير من الدرجة البرتقالية الخاصة بالأعاصير" تحسبا لوصول ماريا، في حين وضعت جزيرتا سان مارتان وسان بارتيليمي اللتين اجتاحهما الإعصار إيرما بداية سبتمبر، في حالة تحذير من الدرجة الصفراء.
يذكر أن 11 شخصا لقوا حتفهم في الشطر الفرنسي من جزيرة سان مارتان، عندما اجتاحها إعصار "إيرما"، فيما لقي أربعة أشخاص مصرعهم في شطرها الهولندي.
وكان مركز الأعاصير الأمريكي قد حذر أمس من أن إعصار "خوسيه" قد يضرب مدينة نيويورك، بعدما اكتسب أخيرا قوة إضافية رفعته من عاصفة مدارية إلى إعصار.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله