ونفى جيش "أراكان"، الذي يقول، إنه يحاول الدفاع عن أقلية الروهينغا المحرومة من الجنسية في ميانمار، وجود أي روابط له مع هذه المجموعات.
ولجأ حوالي 380 ألفا من الأقلية المسلمة إلى بنغلادش المجاورة هربا من العنف الذي يشنه جيش ماينمار بحق "الروهينغا".
وكتب "جيش إنقاذ روهينغا أراكان"، في بيان على تويتر: "ليس لدينا أية علاقات مع تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية أو أي مجموعة إرهابية دولية. ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع في أراكان".
وكان تنظيم "القاعدة"، دعا الأسبوع الجاري المسلمين إلى دعم الروهينغا ماليا وعسكريا، ووجه بيان حمل عنوان "أراكان تناديكم"، تداولته حسابات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعو البيان للنفير لنصرة المسلمين هناك.
لكن متمردي "الروهينغا"، رفضوا بشكل واضح هذه المساعدة، وطالبوا "دول المنطقة باعتراض ومنع دخول إرهابيين إلى ولاية راخين"، معتبرين أن دخولهم من شأنه أن يفاقم الوضع.
وفي سياق متصل أعلن جيش "إنقاذ روهينغا أراكان"، وقف عملياته العسكرية الهجومية مؤقتا لتشجيع وصول المساعدات الإنسانية.
وتقول مجموعات حقوقية إن الجيش الحكومي "استخدم هجمات المتمردين ذريعة لمحاولة طرد الروهينغا البالغ عددهم أكثر من مليون نسمة في البلاد".
ويحذر محللون من أن معاملة الروهينغا الذين لجأ عدد كبير منهم إلى بنغلادش تشكلة أرضية خصبة للجماعات المتشددة.
وطالب مجلس الأمن الدولي الحكومة في ميانمار باتخاذ إجراءات "فورية" لوقف "العنف المفرط" في غرب البلاد.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي اللاجئين من الروهينغا هم من الأطفال، وقد وصل المئات منهم إلى بنغلادش، بعدما افترقوا عن عائلاتهم وسط دوامة العنف".
وطالبت "اليونيسيف" بأكثر من 7 ملايين دولار لتمويل حملات إيصال المساعدات الإنسانية، وخصوصا لأطفال راخين، خلال الأشهر القادمة.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي