وكانت هذه الأزمة تسببت في نزوح ما يقارب 380 ألف شخص من أقلية الروزهينغا المسلمة إلى بنغلاديش المجاورة.
وصرح المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاي أمس قائلا: "ستتحدث من أجل المصالحة الوطنية والسلام" في خطاب متلفز تلقيه في 19 سبتمبر".
وتقول آخر إحصاءات الأمم المتحدة، إن أكثر من 379 ألف شخص من الروهينغا، لجأوا إلى بنغلاديش منذ نهاية أغسطس/آب الماضي، هربا من أعمال العنف التي اشتعلت إثر هجمات لمتمردي الروهينغا في ولاية راخين.
وتتعرض زعيمة ميانمار، وهي تتولى منصب مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية، وتعد صاحبة الأمر الفعلي في البلاد، لانتقادات دولية تتهمها بالصمت حيال مصير أقلية الروهينغا، التي تفر جموع منها بأعداد كبيرة من مناطقها.
ويصل اللاجئون من الروهينغا إلى بنغلاديش، منهكين من التعب والجوع بعد رحلة شاقة سيرا على الأقدام لأيام تحت المطر، فيما تحاول السلطات المحلية والمنظمات الدولية جاهدة مواجهة هذه الأزمة الإنسانية.
المصدر: وكالات
محمد الطاهر