وكتبت زاخاروفا على صحفتها في موقع فيسبوك ممازحة، إن وسائل الإعلام الألمانية قد تكتب أن "القراصنة الروس" اخترقوا هذه المرة المرشحة نفسها لا موقع حملتها الانتخابية.
وكانت أنغيلا ميركل، ذكرت في تعليقها على انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، تاريخ توحيد ألمانيا. وقالت، في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه": "إذا أنا سمعت، على سبيل المثال، أنه يجب الاعتراف بالضم الروسي للقرم، فإنني أجادل بما يلي: ماذا حدث، إذا كنا في جمهورية ألمانيا الديمقراطية أمام مثل هذا الموقف، تحت شعار" ألمانيا منقسمة، لا شيء هنا يمكن تغييره".
وتذكرت زاخاروفا ردة فعل المتفرجين في القاعة في مؤتمر ميونيخ العام 2015 عندما قارن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مسألة انضمام القرم بتوحيد ألمانيا.
وقالت: "عندما أشار سيرغي لافروف في مؤتمر ميونيخ 2015 إلى أن توحيد ألمانيا جرى من دون أية استفتاء عام وأيدت روسيا ذلك، عبّر المتفرجون في القاعة عن استيائهم الكبير". وأضافت أن هذا الموقف تحول اليوم إلى موقف للقيادة الألمانية.
وقالت زاخاروفا إن هذا التصريح يعد "حجة ثابتة إضافية يدل بوضوح على العدالة التاريخية لما حدث".
يذكر أن شبه جزيرة القرم تم انضمامها إلى روسيا اعتمادا على نتائج الاستفتاء العام 2014 الذي صوت خلاله 96 بالمئة من سكان القرم للانضمام إلى وطنهم التاريخي.
المصدر: نوفوستي
أولغا رودكوفسكايا