ونقلت الوكالة عن، مرتضى صفاري نطنزي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني تعبيره عن الأسف "لارتكاب مثل هذه الجرائم في القرن الواحد والعشرين".
وانتقد نطنزي صمت المؤسسات الدولية حيال هذه المسألة، وقال في هذا الصدد متسائلا :"ماذا تفعل الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان لمواجهة الإبادة الجماعية للمسلمين في هذا البلد؟".
ورأى عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم والانتهاكات توضح للرأي العام العالمي بمثابة وجه عنصري لهذه المؤسسات.
وشدد في هذا السياق على أن "هذه الأحداث هي وصمة عار على جبين داعمي الإرهابيين والمحافل التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان"، لافتا إلى أن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية "ستبحث مسألة الإبادة والجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار".
المصدر: وكالة تسنيم الإيرانية
محمد الطاهر