ضرب تشاكير أوغلو المرأة في 12 سبتمبر/أيلول عام 2016 في حافلة، لأنها كانت تلبس السروال القصير، الأمر الذي اعتبره تشاكيرأوغلو غير مقبول. وسجلت كاميرات المراقبة لحظة الاعتداء.
وتقدمت السيدة المتضررة بدعوى ضد تشاكير أوغلو، لكن المحكمة قضت فيما بعد بإطلاق سراحه، ما أثار حفيظة وغضب المجتمع المدني. واضطرت السلطات التركية إلى اعتقال المتهم مرة أخرى.
يشار إلى أن النساء في تركيا، التي ترتدي السراويل القصيرة، يواجهن انتقادات لاذعة من السكان المحليين. وأفادت صحيفة "حريت" بأن جيران سيدة، تقطن في أنقرة، تقدموا بشكوى ضدها، لأنها كانت ترتدي السروال القصير، وهي في شقتها الخاصة. ونقلت الصحيفة عن المرأة قولها: "العمال في المنزل المقابل (لشقتها)، والناس، الذين يسكنون في البيت المجاور، وابن جاري، كلهم يراقبوني ويهينوني في منزلي، حيث أسكن فيه منذ سنة تقريبا. وتقدموا بشكوى ضدي لمدير المنزل الذي نصحني بإغلاق النوافذ لحماية نفسي".
المصدر: نوفوستي
تشولبان عبدالرحمنوفا