وفي بيان نشره مكتبها على فيسبوك قالت سو كي، إن الحكومة "بدأت بالفعل في الدفاع عن جميع الناس في راخين بأفضل طريقة ممكنة"، وحذرت من أن التضليل قد يفسد العلاقات مع دول أخرى، لكنها التزمت الصمت إزاء فرار نحو 125 ألفا من المسلمين الروهينغا عبر الحدود إلى بنغلادش منذ 25 أغسطس.
وأشارت إلى تغريدات لصور أعمال قتل نشرها نائب رئيس الوزراء التركي وحذفها فيما بعد، بقولها إنها لم تكن حتى من ميانمار.
وذكر البيان أن "هذا النوع من المعلومات الزائفة التي ابتلي بها نائب رئيس الوزراء، كانت مجرد طرف جبل جليدي ضخم من التضليل، الذي يهدف إلى إثارة مشكلات كثيرة بين دول مختلفة بهدف الترويج لمصالح الإرهابيين".
من جهة أخرى قال مصدران في حكومة بنغلادش، إن ميانمار تقوم منذ ثلاثة أيام بزرع ألغام أرضية عبر قطاع من حدودها مع بنغلادش، وأضاف أن الغرض من ذلك قد يكون للحيلولة دون عودة الروهينغا المسلمين الذين فروا من العنف في ميانمار.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الأمر، أن بنغلادش ستتقدم باحتجاج رسمي على زرع الألغام الأرضية على مسافة قريبة جدا من الحدود.
وقال أحد المصدرين، "إنهم يضعون الألغام الأرضية في أراضيهم على امتداد سياج الأسلاك الشائكة" بين سلسلة من الأعمدة الحدودية.
وقال المصدران إن بنغلادش علمت بأمر الألغام أساسا من خلال أدلة تصويرية وأفراد مراقبة. ولم يوضح المصدران ما إذا كانت المجموعات التي تزرع الألغام ترتدي زيا رسميا، لكنهما أضافا أنهما واثقان بأنهم ليسوا من مسلحي الروهينغا.
وقال منذر الحسن خان الضابط بقوات حرس الحدود في بنغلادش في وقت سابق إنه سمع دوي انفجارين يوم الثلاثاء على الجانب الخاص بميانمار، بعد أن أثار انفجاران يوم الاثنين تكهنات بأن قوات ميانمار زرعت ألغاما أرضية.
المصدر: "رويترز"
ياسين المصري