ونقلت وكالة رويترز عنه القول إن التهمة ذاتها تم توجيهها كذلك ضد 6 أعضاء بارزين من حزب العمال.
وأكد المدعي العام أن المتهمين ارتكبوا عدة جرائم لها علاقة بشركة النفط الحكومة البرازيلية Petrobras وهي تتضمن الفساد وغسيل الأموال.
وتتضمن وثيقة الاتهام 230 صفحة وتمت إحالتها إلى المحكمة العليا البرازيلية.
ويتهم المدعي العام الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا بالذات بتزعم المنظمة الإجرامية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه أول اتهامات جنائية توجه لروسيف التي عُزلت عن منصبها في عام 2016 بسبب خرق قوانين الميزانية.
من جانبه رفض محامي الدفاع عن الرئيس الأسبق هذه التهم واعتبر أن البعض يسيء استخدام القانون بهدف ترهيب موكله.
وفي بيان له وصف حزب العمال الاتهامات بعديمة الأساس وشدد على أن هدفها صرف الانتباه عن تحقيقات أخرى وقال ممثلو الرئيسة السابقة روسيف إن النيابة العامة لم تقدم أية إثباتات أو أدلة تؤكد وقوع الجريمة فعلا.
ويعتبر لولا داسيلفا أن هدف توجيه التهم المذكورة يهدف إلى محاولة منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018. وعلى الرغم من محاكمات أخرى بتهم الفساد إلا أنه لا يزال السياسي الأكثر شعبية في البرازيل.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين