ونقلت صحيفة "The Independent" عن مادسين، الذي أوقف رهن التحقيق بتخمة القتل غير المتعمد، أن الصحفية السويدية توفيت في أعقاب حادث عارض، تمثل في اصطدامها بغطاء فتحة الغواصة الثقيل أثناء وجودها داخل الغواصة التي صنعها بنفسه.
وقال هذا المخترع في روايته "فقدت اتزاني وانغلق الغطاء. كيم تضررت بشدة جراء الضربة، ووقعت على الأرضية وهي تنزف بغزارة".
وعثر على الغواصة "نوتيلوس" في اليوم التالي تحت الماء قرب مدينة كوجن، وتم إنقاذ المخترع بيتر مادسين، ولم تكن الصحفية السويدية برفقته.
لاحقا، انتشلت الشرطة الدنماركية جثة الصحفية السويدية من البحر، وأعلنت أن جثة الضحية فصل عنها الرأس والأطراف عمدا.
وتحولت ما كان يراد لها أن تكون نزهة بحرية إلى واقعة مأساوية غامضة، إذ انكر المخترع الدنماركي في البداية معرفته بمصير الصحفية السويدية، وأكد أنه أنزلها سالمة في كوبنهاغن من غواصته بعد رحلة استمرت 3 ساعات.
وفيما بعد، حققت الشرطة مع المخترع سيء الحظ ووجهت له تهمة القتل غير المتعمد، وأقر بعد لأي أن الصحفية السويدية قتلت في حادث عارض، مشيرا إلى أنه رمى جثتها في البحر.
المصدر: وكالات
محمد الطاهر