وأكدت مصادر في الرئاسية التركية لوكالة الأناضول أن أردوغان شدد خلال المكالمة على أن انتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة حيال مسلمي إقليم أراكان تبعث على القلق العميق في العالم بأسره، وعلى رأسه الدول الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام القوة المفرطة، وإبداء مراعاة قصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الجانبين تبادلا وجهات النظر حيال الموضوع، وسبل حل الأزمة الراهنة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي المنطقة.
كما أشار الرئيس التركي إلى أن الوضع في ميانمار تحول إلى أزمة إنسانية خطيرة، وأثار موجة من القلق والغضب، وأن بلاده تدين الإرهاب بكافة أشكاله، وأنها تدعم الجهود الرامية لحل القضية.
وتطرق أردوغان كذلك إلى المشاورات التي أجراها مع زعماء العالم، بخصوص الأزمة في أراكان، وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس بنغلاديش محمد عبد الحميد.
يشار إلى أن منظمة الهجرة الدولية ذكرت في 30 أغسطس الماضي أن 18445 من الروهينغا، معظمهم من النساء والأطفال، لجأوا إلى بنغلادش، أغلبهم من مرضى وبعضهم مصابون بطلقات نارية، وأن الاضطهاد الذي يواجه الروهينغا الآن في مناطقهم شمال غرب ميانمار هو الأسوأ منذ 5 أعوام.
المصدر: الأناضول
علي الخطايبة