ووفقا لموقع قناة "فيستي رو"، فإن الحديث يتعلق بأخبار نشرتها وكالة "رويترز" زعمت فيها أن روسيا امتنعت عن تأييد قرار لمجلس الأمن لمساعدة مسلمي ميانمار.
وعلقت زاخاروفا في هذا السياق، في تغريدة على صفحتها في تويتر: "هذه الأخبار المزيفة تنتشر الآن على الإنترنت والشبكات الاجتماعية نقلا عن وكالة رويترز".
وكانت وكالة رويترز، أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن روسيا والصين عطلتا بيانا قصيرا لمجلس الأمن بشأن ميانمار، جرى إعداده للإعلام.
ووفقا للخبر الذي نشرته "رويترز"، فإن البيان المزعوم لمجلس الأمن تحدث على وجه الخصوص، أنه من أجل منع وقوع المزيد من المذابح ضد المسلمين من جانب الجيش، يتعين على ميانمار أن توفر للمنظمات الإنسانية إمكانية الوصول إلى كافة المناطق التي يتعرض فيها الناس للعنف.
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب البيان عن قلق الأمم المتحدة بشأن استئناف الأعمال المسلحة في عدة مناطق من البلاد. وفي الوقت نفسه، وصفت بعض وسائل الإعلام بيان الأمم المتحدة هذا بـ"القرار".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الشيشان رمضان قاديروف، أعلن في وقت سابق من اليوم أنه سيعارض سياسة روسيا الخارجية، إذا وقفت موسكو إلى جانب سلطات ميانمار، التي تضطهد الروهينغا في ولاية راخين بغرب ميانمار.
من جانبه، قال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، فى وقت سابق، إن الكرملين يشعر بالقلق إزاء العمليات التي تجريها سلطات ميانمار ضد الروهينغا.
المصدر: vesti.ru
إياد قاسم