ونقلت وكالة "تاس" عن زاخاروفا قولها خلال مقابلة مع قناة "روسيا 1": "من المستحيل تصديق ذلك.. قالوا لنا بشكل مباشر إنهم ينتظرون أن نبيع هذه المواقع للدولة الأمريكية".
وأوضحت زاخاروفا: "هذه (المواقع) ليست شققا من غرفة واحدة في الضواحي.. بل في مركز المدينة.. واشنطن وسان فرانسيسكو.. هذه المواقع تتعلق بمنازل الاصطياف.. في الأماكن الأكثر رقيا، ولهذا كان من المهم (للجانب الأمريكي) إثارة هذه الأحداث".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد دعت في وقت سابق من اليوم الأحد، السلطات الأمريكية، إلى التراجع عن إجراءاتها وإعادة المباني الدبلوماسية الروسية فورا، محملة إياها كل المسؤولية عن التدهور المستمر للعلاقات بين البلدين.
ووصفت الخارجية الروسية تصرفات السلطات الأمريكية تجاه مبنى القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، ومقر الملحقية التجارية الروسية في واشنطن، بالحملة العدوانية.
ونشرت الوزارة أمس السبت، على صفحتها الرسمية في فيسبوك، فيديوهات، لعملية تفتيش مبنى القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، من قبل رجال من مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI".
وعلقت الوزارة في منشورها على مقاطع الفيديو والصور قائلة إنها إثباتات لتصرفات غير مشروعة من جانب السلطات الأمريكية التي "اقتحم موظفوها مواقع دبلوماسية روسية، منتهكين القانون الدولي والقوانين الخاصة" وأجروا عمليات تفتيش هناك.
المصدر: وكالات روسية
إياد قاسم