وعلّق ترامب على إعلان كوريا الشمالية إجراء اختبارا ناجحا لقنبلة هدروجينية صباح اليوم، في سلسلة من التغريدات، حيث قال: "كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية كبرى. كلامهم وأفعالهم لا تزال معادية وخطرة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة.."
وتابع: "كوريا الشمالية دولة مارقة بات تشكل تهديدا وإحراجا كبيرا للصين، التي تحاول أن تساعد (في حل مشكلة نووي بيونغ يانغ) لكن دون نجاح ملحوظ.".
وقال مخاطبا سيؤول: "باتت كوريا الجنوبية تكتشف، كما سبق أن قلت لهم، أن لغة التهدئة لن تفيد مع كوريا الشمالية، فهي لا تفهم إلا شيئا واحدا!".
جاءت تعليقات ترامب كحلقة جديدة في سلسلة الانتقادات الحادة التي وجهها زعماء غربيون إلى كوريا الشمالية في أعقاب تجربتها النووية الأخيرة:
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
"لا شك في أن هذا استفزاز آخر، وهو عمل متهور، ويبدو أنهم يقتربون من تصنيع قنبلة هيدروجينية، وإذا ما وضعت على صاروخ أجريت تجربته بنجاح، ستمثل نظاما جديدا من التهديد".
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دعيا في مكالمة هاتفيا إلى تشديد العقوبات الأوروبية ضد كوريا الشمالية، إضافة إلى الإجراءات التي يتخذها مجلس الأمن الدولي وجاء في بيان مشترك:
"استفزازات النظام في بيونغ يانغ بلغت بعدا جديدا".
فيدريكا موغيريني مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن،
رسالة الاتحاد الأوروبي واضحة: يجب على كوريا الشمالية أن تتخلى فورا عن أسلحتها النووية وأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية وأن توقف فورا جميع النشاطات التي لها علاقة بذلك.
السكرتير العام للناتوينس ستولتنبرغ:
يشعر الناتو بالقلق بسبب سلوك بيونغ يانغ المزعزع للاستقرار لأن ذلك يمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. ويجب على النظام الكوري الشمالي وقف جميع الأنشطة النووية والصاروخية الحالية بشكل كامل وفوري لا رجوع فيه و يمكن التحقق منه مع إعادة فتح الحوار مع المجتمع الدولي ".
المصدر: وكالات
متري سعيد وإدوارد سافين