وأشارت National Interest إلى أن "أبرامز" التي تمثل العمود الفقري لسلاح الدروع الأمريكي، لا تزال في الخدمة طيلة أربعين عاما، وخضعت خلال هذه المدة لجملة لا تحصى من التعديل والتطوير كان آخرها مدفعها الثقيل الذي زودت به بعيار 120 مم.
وذكّرت المجلة الأمريكية كذلك بأن البنتاغون لا يعتزم الوقوف عند ما وصل إليه في تطوير دباباته الرئيسية، بل يزمع إضافة تعديلات نوعية عليها قد تستغرق بضع سنوات.
وبالوقوف على "تي-90"، عماد القوات البرية الروسية في الوقت الراهن، أضافت National Interest أنها تعود لمطلع التسعينيات من القرن الماضي، وهي بذلك "تتمتع بقدر أكبر من الشبوبية" قياسا بـ"أبرامز".
وأشارت إلى أن الدبابة الروسية تتمتع بانسجام مثالي بين قوتها ووزنها بفضل المحرك المزودة به بقوة 1130 حصان، فيما لا تزال "أبرامز" تعاني مرضا مزمنا يتمثل في "وزنها الزائد" الذي يعيق حركتها وقدرتها على المناورة.
وبين العلامات الفارقة التي تميز "تي-90"، وترجح كفة التفوق في صالحها، مدفعها الثقيل من عيار 125 مم، ومنظومة الحماية الديناميكية من القذائف، ودرعها الموثوقة إضافة إلى منظوماتها الإلكترونية الدفاعية المتطورة.
وخلصت المجلة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة عندما صممت "أبرامز"، راهنت على الاحتفاظ لنفسها بتوجيه الضربة الأولى، فركزت على دقة الإصابة وشدة التدمير، مهملة بذلك قدرتها على المناورة وحمايتها الذاتية.
وفي الختام كتبت National Interest أنه "من غير المرجح أن يقبل البنتاغون باصطدام دبابته وجها لوجه "بشيء من قبيل "تي-90"، وأن الحرب الهجينة المستقبلية المفترضة، هي وحدها التي قد تظهر المنتصر الرئيس في صراع الدبابات.
المصدر: riafan.ru
صفوان أبو حلا