وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكمبودي أن الاستراتيجية الجديدة حول أفغانستان التي أعلنتها واشنطن قبل أيام، تتضمن "موقفا لافتا للنظر من العلاقات مع طالبان".
وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان أن موسكو تقيم اتصالات مع الحركة المتطرفة لسببن: هما ضرورة حل مسائل عملية تؤثر على أمن المواطنين الروس والمؤسسات الروسية في أفغانستان، وضرورة حث طالبان على الحوار مع السلطات على أساس المعايير التي حددها مجلس الأمن الدولي.
وذكر بأن مجلس الأمن قد أصدر قرارا بموافقة الحكومة الأفغانية يؤكد أنه على طالبان الوفاء بـ3 شروط للحصول على حق الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وتتمثل الشروط الثلاثة في فك الارتباط بالإرهابيين، ونبذ العنف، والتأكيد على احترام الدستور الأفغاني.
وشدد لافروف على أن موسكو في اتصالاتها مع طالبان تنطلق دائما من هذه المعايير وتدفع الحركة المتطرفة إلى قبول الشروط الأممية.
واستطرد قائلا: "لكن إذا فهمت الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة بشكل صحيح، فيعني ذلك أنها تسمح بإقامة اتصالات مع طالبان دون وفاء الأخيرة بأي شروط على الإطلاق".
وحذر من أن ذلك لا يتطابق مع المصلحة المشتركة والنهج المتفق عليه الذي تم إقراره في مجلس الأمن.
وأضاف: "نأمل في أننا سنتمكن من الحصول على إيضاحات بهذا الشأن خلال الاتصالات على مستوى الخبراء".
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك