وأكد بيان المنظمة الأممية أن 83 طفلا فجروا أنفسهم منذ بداية 2017 منهم 55 فتاة أغلبهن تقل أعمارهن عن 15 سنة، و27 طفلا، أحدهم كان رضيعا مربوطا بجسد فتاة، واستخدمت الجماعة الإرهابية 19 طفلا في التفجيرات التي نفذتها العام الماضي، حسب المنظمة.
وأضاف البيان الذي صدر عن المنظمة اليوم الثلاثاء: "اليونيسيف قلقة للغاية بشأن الزيادة المروعة في الاستخدام الوحشي للأطفال خاصة البنات كقنابل بشرية في شمال شرق نيجيريا. استخدام الأطفال بهذه الطريقة يعتبر عملا وحشيا".
وأودى تمرد بوكو حرام الذي دخل عامه الثامن بحياة أكثر من 20 ألف شخص وأجبر أكثر من مليونين على الفرار من ديارهم على مدى ثماني سنوات.
وفي سياق متصل قالت ريبيكا دالي، وهي نيجيرية تدير وكالة لتقديم الاستشارات النفسية تعنى بمن تعرضوا للخطف، لوكالة "رويترز" في مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث تلقت جائزة من مؤسسة سيرجيو فييرا دي ميلو عن عملها الإنساني، إن أطفالا في الرابعة من أعمارهم من بين 209 أشخاص تمكنوا من الفرار وساعدتهم الوكالة التي تعمل بها منذ عام 2015.
وأضافت دالي :" كانت هناك فتاتان دربتهما بوكو حرام ليصبحن مفجرات انتحاريات...حيث أقنعتهما أن حياتهما لا تستحق، وأنهما إن ماتتا بتفجير نفسيهما وقتل عدد كبير من الناس فسيكون لحياتهما قيمة".
من جهته قال رئيس نيجيريا، محمد بخاري أمس الاثنين إن بلاده "ستعزز وتقوي" حربها على الجماعة بعد أحدث موجة من الهجمات.
من جانب آخر يقول محللون محليون إن فصيلا من بوكو حرام يقوده أبو بكر شيكاو ربما تقاضى فدية من الحكومة لتأمين إطلاق سراح 82 فتاة في مايو الماضي وإن الأموال استخدمتها الجماعة الإرهابية بعد ذلك في شراء أسلحة وتجنيد مقاتلين.
المصدر: رويترز
علي الخطايبة