وقال ظريف في حوار مع القناة الثانية الإيرانية مساء اليوم، بخصوص السياسة الخارجية للحكومة الجديدة: "إن إحدى الأولويات التي ستتابعها الدبلوماسية الإيرانية هي المحافظة على الاتفاق النووي والحيلولة دون الخروقات الأمريكية".
وأضاف ظريف أن أولويات السياسة الخارجية، هي العلاقات مع دول الجوار ودبلوماسية الاقتصاد المقاوم، متابعا: "من المؤسف أن تشهد المنطقة اضطرابات وسياسات خاطئة تنتهجها دول المنطقة وتدخلات أجنبية خطيرة، إن هذه المنطقة بحاجة إلى الهدوء".
وأعرب ظريف عن أسفه لوجود دول في المنطقة، لم يسمها، تعتبر أن السياسة الخارجية وحل المشاكل الداخلية يكمن في إثارة التوترات، مؤكدا ضرورة السعي لإيجاد آليات للحوار وتعزيز الأواصر الاقتصادية والثقافية والشعبية في المنطقة.
وكان البرلمان الإيراني منح الثقة لحكومة الرئيس حسن روحاني الجديدة، وأبقى على ظريف وزيرا للخارجية.
المصدر: فارس
علي جعفر