وجرت الفعالية تحت اسم " إنهم لا يمثلوننا، كلنا ضد الإرهاب"، وبعد وقفوفهم دقيقة صمت على أرواح من قضوا خلال الهجومين المذكورين، رفع المحتجون لافتات كتب عليها " كلنا مع السلام وضد الإرهاب" و " لا تلصقوا الإرهاب بنا" و "منذ متى أصبح للإرهاب دين؟".
وقال مأمون عمريوي وهو مدير المركز الثقافي الإسلامي في بلدية فوينلابرادا التابعة لمحافظة مدريد: "من الواجب علينا أن نخرج ونعلن أن الإرهابيين لا يمثلوننا. ولا يجوز الربط بين الإرهاب وأي ثقافة أو دين. الواجب الأدبي والأخلاقي يحتم علينا أن نكون في هذه الأوقات العصيبة إلى جانب إخواننا الإسبانيين. الإرهابيون يبتغون تفريقنا عن بعضنا البعض، ولكن إسبانيا ستمضي موحدة إلى المستقبل".
وصرحت فتاة مسلمة شابة من بين المحتشدين قائلة: "ما دمنا موحدين لن ينالوا منا، ولو كنت حين وقوع الحادث في شارع لاس رامبلاس لكنت من بين الضحايا".
وفي ختام الفعالية قرأ أحد المحتشدين بيان باسم الحضور، جاء فيه: "الإرهابيون آيديولوجيا لن يستطيعوا أبدا التأثير على مسيرتنا في بناء الحرية والديمقراطية. إنهم إرهابيون ليس أكثر. نحن المسلمين أيضا ضحايا هذه الهمجية".
المصدر: نوفوستي
علي الخطايبة