وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، قد أعلن أن واشنطن سترد على طلب موسكو تقليص عدد دبلوماسييها لدى روسيا في الأول سبتمبر.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس، الاثنين، أن تيلرسون صرح بأنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بذلك خلال لقائهما في مانيلا أمس. ولم يحدد الوزير الأمريكي تفاصيل هذا الرد.
وكشف رئيس الدبلوماسية الأمريكية أيضا أنه طرح على لافروف عدة أسئلة لاستيضاح القرار الروسي.
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن تيلرسون تأكيده أنه يريد التعاون مع روسيا، وأن قطع جميع الاتصالات بسبب تباين وجهات النظر بين البلدين لا طائل منه.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 30 يوليو، أنّه ينبغي على 755 دبلوماسيا أمريكيا مغادرة الأراضي الروسية ردا على فرض عقوبات أمريكية جديدة على موسكو، مستبعدا حدوث تطورات إيجابية في العلاقة مع واشنطن "في وقت قريب".
وهذا الخفض في عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في روسيا، يجعل عددهم موازيا للعدد الحالي للدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة، بحسب ما أوضحت الخارجية الروسية، التي علّقت أيضا استخدام السفارة الأمريكية للبيت الريفي الواقع على أطراف العاصمة الروسية، إضافة إلى بعض المستودعات التي كانت تستخدمها السفارة الأمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، حينها، في بيان أنّ الولايات المتحدة "تأسف" لقرار موسكو خفض عدد الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في روسيا.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي