وقالت الوكالة، مستندة إلى مصادرها، إن تلك القناة التي يجري عبرها الاتصال بين الطرفين تتمثل في التواصل بين مسؤول الخارجية الأمريكية عن ملف كوريا الشمالية، نائب مساعد وزير الخارجية، جوزيف يون، من جهة، وكبير دبلوماسيي بيونغ يانغ في بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، باك سون إيل، من جهة ثانية.
وقالت المصادر إن جوزيف يون هو الدبلوماسي الأمريكي الوحيد الذي بإمكانه التواصل مع أي دبلوماسي في كوريا الشمالية. وأطلق مسؤولون أمريكيون على هذه القناة تسمية "قناة نيويورك".
وأوضحت أن "قناة نيويورك" تستخدم، على الأغلب، لتبادل الرسائل، مما يتيح لواشنطن وبيونغ يانغ نقل المعلومات بينهما.
وقالت الوكالة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تباحثت عبر هذه القناة مع السلطات في بيونغ يانغ حول قضية معتقلين أمريكيين في كوريا الشمالية، وعلى وجه الخصوص، لضمان الإفراج عن الطالب الجامعي أوتو وورمبر في يونيو/حزيران الماضي.
لكن، لم يكن معروفا حتى الآن ما إذا كان الطرفان يدعمان الاتصالات عبر هذه القناة لاحقا، وهل تناولا مسائل أخرى، غير موضوع المعتقلين الأمريكيين.
ورغم أن تلك الاتصالات لم تسفر عن نزع فتيل الأزمة حول برامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية، لم يستبعد محاورو الوكالة أن تلك النقاشات السرية يمكن أن تصبح أساسا لمفاوضات أكثر جدية، بما فيها حول موضوع سلاح كوريا الشمالية النووي، في حال تخلي كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عن الخطاب العدائي وتحولهما إلى لغة الحوار.
المصدر: apnews.com
إينا أسالخانوفا