وسقط معظم القتلى في العاصمة كينشاسا حيث خرج أعضاء من جماعة "بوندو ديا كونغو" الانفصالية في مسيرة ضد الرئيس جوزيف كابيلا وهاجموا سجنا يوم الاثنين.
وفصيل "بوندو ديا كونغو" هو أحد الأطراف المعارضة للرئيس كابيلا، التي هددت بدفع البلد الغني بالمعادن إلى هوة الفوضى منذ رفض الرئيس التنحي عن منصبه بعد انتهاء فترة ولايته في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وقالت إيدا سوير مدير مكتب المنظمة في وسط أفريقيا "لابد من إجراء تحقيقات سريعة ومحايدة لتحديد المسؤول عن القتل.. ينبغي عدم التسامح مع عنف المتظاهرين أو الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن، ولابد من محاسبة المسؤولين عن ذلك".
وذكرت المنظمة، في بيان، أن قوات الأمن في الكونغو أطلقت النار باتجاه الحشود لتفريق المحتجين في كينشاسا فقتلت 11 من أفراد فصيل "بوندو ديا كونغو" و10 من المارة.
وقتل آخرون في احتجاجات مماثلة في مدينتي ماتادي ومواندا بجنوب غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الشرطة في الكونغو، الأربعاء، إن 19 شخصا قتلوا، هم 17 من "بوندو ديا كونغو" واثنان من الشرطة.
المصدر: رويترز
ياسين بوتيتي