ونقلت قناة NBC التلفزيونية عن مصادر في القوات المسلحة قولها إن النقطة الرئيسية في الخطة تشمل هجوما باستخدام قاذفات استراتيجية من طراز " B-1B لانسر"، تنطلق من قاعدة "أندرسن" في جزيرة غوام لضرب أكثر من عشرين موقعا لإطلاق الصواريخ والمرافق اللوجستية التابعة لها.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية بشكل خطير في الأيام الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن بيونغ بانغ تدرس احتمال شنّ هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة غوام، وذلك ردا على إنذار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الديمقراطية بـ"نار وغضب" في حال قيامها بتهديد فعلي للولايات المتحدة.
وتضم جزيرة غوام قاعدة أندرسن الجوية الأمريكية وقاعدة بحرية في ميناء أبرا.
وانطلقت من هذه القاعدة الجوية، في يوليو/تموز الماضي، قاذفات استراتيجية أمريكية، جنبا إلى جنب مع طائرات من كوريا الجنوبية واليابان لتحلّق على مقربة من حدود كوريا الشمالية، ردا على التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ بانغ. وتظهر في مشاهد الفيديو، التي وزّعتها دائرة الصحافة التابعة لقيادة سلاح الجو الأميركي في المحيط الهادي، إحدى الطائرات وهي تلقي ذخيرة تدريبية في مكان لم يتم تحديده بالضبط، لكن قناة "فوكس نيوز" الأمريكية ذكرت أنه بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
ويذكر أن طائرة "B-1B لانسر"، قاذفة استراتيجية أسرع من الصوت، مزودة بجناح متعدد الأوضاع. ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 56 طنا من الصواريخ والقنابل. وقد تم تصميم هذه الطائرة لاختراق الدفاعات الجوية على علو منخفض، حيث بإمكانها التحليق فوق تضاريس وعرة، وهذا ما يميزها عن قاذفات القنابل B-52، التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية وتحلق على علو شاهق.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس